كتب : محمد صيام
قبل ساعات قليلة من انتخابات نادي الزمالك المقرر انعقادها غدا ـ الجمعة ـ لاختيار مجلس الادارة الجديد الذي سيتولي مسئولية قيادة البيت الابيض بدأت حرب الاعصاب بين المرشحين سواء علي الرئاسة او علي مقاعد العضوية.
وبدأ سيل من الاتهامات والشائعات يطارد كل المرشحين في الانتخابات خاصة الذين ينتمون للجبهات التي تم تشكيلها وهي ثلاث جبهات يتزعم الاولي الدكتور كمال درويش رئيس النادي الاسبق.. ومرتضي منصور رئيس النادي السابق المنتخب.. وممدوح عباس رئيس النادي السابق.
وتصاعدت حرب الاعصاب بين الثلاث جبهات امس ـ وتناثرث الشائعات بين كل المرشحين.. وتلاحقت الاتهامات لتنال من الجميع سواء في منشورات وبيانات مجهولة المصدر تم توزيعها وتداولها أو علي مواقع الانترنت.. واخيرا عبر رسائلs.m.s علي التليفونات المحمولة.
واختلطت الأوراق بشكل كبير في انتخابات الزمالك للحد الذي بدأت حالة من الشكوك تسيطر علي الجميع خاصة المرشحين الذين ينتمون للجبهات وصلت لحد تبادل الاتهامات بالخيانة وعدم الشفافية والتصرف بشكل فردي سواء في الدعاية او الاتفاقات السرية.
وبدأت التربيطات السرية بين أعضاء الجبهات والاتهامات تلاحق بعض الافراد بالخروج عن القوائم لتحقيق مصالح فردية خاصة فيما يتعلق بالمرشحين للعضوية للفوز بأحد المقاعد الستة في مجلس الادارة.
ومازاد من حدة الاتهامات المتبادلة سواء بين افراد الجبهة الواحدة او بين كل الجبهات بعض القوائم المختلطة التي تم توزيعها علي الاعضاء وتداولها في بعض التجمعات الانتخابية.
وتحولت انتخابات الزمالك في الساعات الأخيرة لميدان كبير يتصارع فيه المرشحون لكسب اصوات اعضاء الجمعية العمومية مهما كانت العقبات او العوائق مما ادي لأنواع عديدة من الدعاية المكلفة ماليا وبعضها يشهد مغالاة كبيرة بداية من توزيع الهدايا الرمزية نهاية بالمال والهدايا القيمة لدرجة ان الكثير من المرشحين اتفق مع عدد كبير من شركات الدعاية الخاصة وشركات تأجير السيارات للقيام بمهام تسليم الهدايا للاعضاء في منازلهم ليلة الانتخابات لضمان كسب تعاطفهم امام صناديق الانتخابات واعدادهم لوسائل انتقال خاصة تقلهم من اماكن وجودهم لمقر نادي الزمالك للتصويت.
وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت مايشبه حرب رسائلs.m.s بين المرشحين للرئاسة وصلت لحد الاتهامات المباشرة بينهم او لنفي بعض الرسائل التي تلقاها المرشحون وتسيء لهم.