بسم الله والصلاة والسلام على اشرف خبق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
اولا انا انهاردة قد عثرت على بحث قد قامت به السيدة الفاضلة الاستاذة الدكتورة اقبال الامير السمالوطى عن العنف ضد المراة وارجوا من الله ان نستفيد من هذا البحث
تعرف ظاهرة العنف على أنها أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس أو يترتب عليه أذي أو معاناة جسمية أو جنيسية أو نفسية بما في ذلك التهديد باقتراف مثل هذا الفعل أو الإكراه أو الحرمان التعسفي والنفسي من الحرية سواء وقع ذلك في الحياة العامة أو الحياة الخاصة ، والعنف ضد المرأة ذو الدوافع المتصلة بنوع الجنس هو العنف الموجه ضد المرأة بسبب كونها امرأة على نحو جائر . يعتبر أفعال الإغفال والإهمال والحرمان فضلا عن العنف الهيكلي وهو الأذى الناتج عن تأثير تنظيم الأقتصاد على حياة النساء يمكن أيضا أن ميثل أشكالا من العنف الواقع على المرأة وجدير بالذكر أن العنف يقوم أصلا على التمييز، ويعمل في ذات الوقت على تعزيز التمييز ضد الانثى ، كما يعتبر العنف ضد المرأة انتهاكا لحقوق الإنسان ، باعتبار أن اللبشر حقوقا متساوية وتتصدى الدعوة إلى عمومية حقوق الإنسان لواجدة من أكثر الذرائع التي تستخدم في تبرير العنف ضد المرأة فالموروث الثقافي ليس عذرا لانتهاك الحقوق الأساسية للمرأة .
ومن شأن اعتبار العنف ضد المرأة قضية تخص حقوق الإنسان أن يخلق لغة مشتركة لعمل النشطاء المناهضين للعنف وتحض على وضع معايير وممارسات دولية جديدة يتم على اساسها تقويم الجهود والسياسات المطروحة لمواجهة العنف ضد المرأة .
وقد وضعت المنظمات الدولية كالأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية قضية العنف ضد المرأة كقضية هامة ومحورية في خلال العشرة أعوام الماضية وتبنت إنهاء كل أشكال التمييز ضد المرأة والذي يعنى إنهاء أشكال العنف ض دالمرأة أيضا .
وتجدر الإشارة إلى وجود كثير من الدراسات التي تناولت الظاهرة بالتحليل لمعرفة مدى انتارها والأسباب التي تدفع لوجودها واستمرارها في المجتمعات مع ملاحظة إن هذه الظاهرة تشكل خصوصية تختلف باختلاف المجتمعات وتقافاته .
وتتباين مظاهر العنف المنتشرة في المجتمع المصري كما يعتبر العنف الأسري من أكثر أشكال هذا العنف انتشارا ، علاوة على إن النساء في أغلب الأحيان هن ضحايا ذلك العنف الأسري أيا كانت الأسباب اجتماعية أو افتصادية أو نفسية وحتى إذا لم يكن أنفسهن طرفا فيها فهن دائما اللاتي يدفعن الثمن الأكثر فداحة .والمقصود بالنساء ضحايا العنف الأسري أنهن النساء اللواتي تعرضن لأعتداء جسمي أو جنسي أو تم استغلالهن من أحد الأشخاص الذي تربطن به علاقة حميمة . ويعد العنف الأسرى عنفا ذو طبيعة خاصة وذلك لامتداد أثره على المحيطين بالمرأة سواء كانوا أبناء أم أقرباء مما يعكس أثارًا سلبية على حركة تقدم المجتمع من خلال الخلل في قيام المرأة بأدوارها خاصة دورها في تنشئة الأجيال نظرا للاضطرابات النفسية التي تفرزها التنشئة الخاطئة للأم المقهوةر والمعنفة المحبطة فهي تلجأ إما إلى الإهمال أو العنف تجاه أبنائها للتنفيس عن حالتها النفسية ما قد يدفعهم إلى خيارات فاسدة لا تتوقع معها تقدم أو تطوير يقوم به أجيال المتسقبل بالإضافة إلى الأثر السلبي للعنف على المدى القصير على تعليم وصحة ومشاركة المرأة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية مما يؤثر مباشرة على تقدم المجتمع ، وبالتلي فإن التمييز ضد المراة سواء في لااسرة أو المجتمع يحرمها من المساواة في جميع مجالات الحياة ويعتبر مظهراً لعلاقات غير متكافئة بين الرجل والمرأة هو انتهاك لحقوقها كإنسان .
من بين أشكال العنف ضد المراة على سبيل المثال :
العنف في محيط الأسرة : ويشمل التعرض بالضرب على يدي الرفيق الحميم ، والتعدي الجنسي على أطفال الأسرة الإناث والعنف المتصل بالقهر ، من اغتصاب الزوجة ، وتشويه الأعضاء التنالية الأنثوية وغير ذلك من الممارسات التقليدية المؤذية للمرأة .
ويكن ايضا أن يُدرج ضمن هذه الفئة التعدي على خدم المنازل بما في ذلك الحبس غير الطوعي والقسوة الجسدية والظروف المماثلة من الرق والاعتداء الجنسي .
العنف ضد المرأة في إطار المجتمع : ويشمل الاغتصاب ، والتعدي الجنسي ، والمضايقة في الطريق العام ووسائل المواصلات العامة . والتعدي الجنسي في أماكن العمل وفي المؤسسات التعليمية وغيرها . كما يتدرج ضمن هذه الفئة الاتجار في النساء ، وإرغامهن على البغاء والعمل القسري ، فلا عن الاغتصاب وغيره من الانتهاكات على أيدي الجماعات المسلحة .
العنف بسبب النوع : ترتكبة الدولة أو تتغاضى عنه ، عناصر رسمية ، مثل : أفراد الشرطة وحراس السجون والجنود وحرس السجون والجنود وحرس الحدود ومسئولو الهجرة ومن على شاكلتهم . وتشمل هذه الفئة على سبيل المثال ، الاغتصاب على أيدي القوات الحكومية خلال الصراعات المسلحة والتعقيم الفسري والتعذيب في الحجز ، والعنف الذي يرتكبه المسئولون ضد اللاجئات .
وفي كل هذه الفئات قد يكون العنف جسديا ونفسيا وجنسيا .
محاور العنف الأساسية في مصر :
اولا : العنف الاسري : تعدد صور العنف الأسري وأشكاله ، إلا أن الكثير من تلك الصور لا يمكن حصرها رسميا لكونها لا تمثل جريمة ، وبالتالي لا تظهر في الإحصائيات الرسمية أو سجلات النيابات والمحاكم . وتجدر الإشارة إلى أن النقافة المصرية تلعب دورا هاما في انتشار العنف ضد الأنثى والنظر إليها بصورة دونية خاصة في الأسر المتواجدة في المجتمعات الريفية الغير متحضرة .
ويقع العنف الأسري على لاانثى داخل الأسرة من خلال مواقفها وأدوارها المختلفة سواء أكانت أما أم زوجة أو ابنة أي خلال دورة حياتها كما يلي :
1ـ الضرب : أشارت نتائج المسح السكاني الصحي لعام 1995 أن 35% من الزوجات في سن 15 إلى 49 تعرضن للضرب من قبل ازواجهم مرة على الأقل في خلال عمر الزواج ، وأن التعليم يسهم في تمكين المرأة يصورة واضحة حيث أظهرت نتائج الدراسة أن 14.3 % من هؤلاء السيدات هن من الحاصلات على تعليم ثانوي أو أعلى تم ضربهم على الأقل مرة واحدة على الأقل خلال حياتهم الزوجية في مقابل 42.2 % من اللاتي لم يحصلوا على اي تعليم .كذلك يسهم عمل المرأة بأجر في تقليل حدة العنف الموجه ضدها من قبل زوجها ، حيث نجد أن النساء اللاتي يعملن بأجر نقدي يتعرضن للضرب بنسب 20.5% مقارنة بالنساء اللاتي لا يعملن بأجر نقدي في مقابل 37.5% من السيدات لا يعملن بأجر نقدي واللاتي يتعرضن للضرب أي بمقدار الضعف عن النساء اللاتي يعملن بأجر نقدي . هذا ويرجع سبب سالصرب إلى حرق الزوجة للطعام بنسبة 27.2% أو إهمال الأطفال بنسبة 50.9% أو تضييع الأموال بنسبة 64.2% أو بسبب رفض الزوجات للمعاشرة الزوجية بنسبة 69.9% وأخيرا بسبب زوجات بيردوا على أزواجهم بنسبة 99.1% وجدير بالإشارة أن الدراسة السابقة أظهرت أن 86.4% من السيدات في العينة أوجدوا على ألاقل تبريرا واحدا لضرب الزوج لزوجته مما يعكس مدى انتشار وتقبل ثقافة ضرب الزوج لزوجته بين السيدات مما يسترعي وقفة حسامة للتغيير .. ومن ناحية أخرى أشارت أحد الدراسات الميدانية أن المراة ضحية مفضلة في جرائم العنف الأسرى ، وأن الضربأكثر صور ذلك العنف شيوعا ضدها ، وتشير نتائج دراسة احصائية عن العنف العائلي ـ تمت 1993 ـ إلى أن المرأة كام وزوجة وأخت وبنت وبنت عم كانت ضحية بنسبة 40.8% من جرائم القتل ، و 54.4% من جرائم الضر المفضي إلى موت واليت تمت على يد أحد أفراد العائلة في ذلك العام ..
__________________
اولا انا انهاردة قد عثرت على بحث قد قامت به السيدة الفاضلة الاستاذة الدكتورة اقبال الامير السمالوطى عن العنف ضد المراة وارجوا من الله ان نستفيد من هذا البحث
تعرف ظاهرة العنف على أنها أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس أو يترتب عليه أذي أو معاناة جسمية أو جنيسية أو نفسية بما في ذلك التهديد باقتراف مثل هذا الفعل أو الإكراه أو الحرمان التعسفي والنفسي من الحرية سواء وقع ذلك في الحياة العامة أو الحياة الخاصة ، والعنف ضد المرأة ذو الدوافع المتصلة بنوع الجنس هو العنف الموجه ضد المرأة بسبب كونها امرأة على نحو جائر . يعتبر أفعال الإغفال والإهمال والحرمان فضلا عن العنف الهيكلي وهو الأذى الناتج عن تأثير تنظيم الأقتصاد على حياة النساء يمكن أيضا أن ميثل أشكالا من العنف الواقع على المرأة وجدير بالذكر أن العنف يقوم أصلا على التمييز، ويعمل في ذات الوقت على تعزيز التمييز ضد الانثى ، كما يعتبر العنف ضد المرأة انتهاكا لحقوق الإنسان ، باعتبار أن اللبشر حقوقا متساوية وتتصدى الدعوة إلى عمومية حقوق الإنسان لواجدة من أكثر الذرائع التي تستخدم في تبرير العنف ضد المرأة فالموروث الثقافي ليس عذرا لانتهاك الحقوق الأساسية للمرأة .
ومن شأن اعتبار العنف ضد المرأة قضية تخص حقوق الإنسان أن يخلق لغة مشتركة لعمل النشطاء المناهضين للعنف وتحض على وضع معايير وممارسات دولية جديدة يتم على اساسها تقويم الجهود والسياسات المطروحة لمواجهة العنف ضد المرأة .
وقد وضعت المنظمات الدولية كالأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية قضية العنف ضد المرأة كقضية هامة ومحورية في خلال العشرة أعوام الماضية وتبنت إنهاء كل أشكال التمييز ضد المرأة والذي يعنى إنهاء أشكال العنف ض دالمرأة أيضا .
وتجدر الإشارة إلى وجود كثير من الدراسات التي تناولت الظاهرة بالتحليل لمعرفة مدى انتارها والأسباب التي تدفع لوجودها واستمرارها في المجتمعات مع ملاحظة إن هذه الظاهرة تشكل خصوصية تختلف باختلاف المجتمعات وتقافاته .
وتتباين مظاهر العنف المنتشرة في المجتمع المصري كما يعتبر العنف الأسري من أكثر أشكال هذا العنف انتشارا ، علاوة على إن النساء في أغلب الأحيان هن ضحايا ذلك العنف الأسري أيا كانت الأسباب اجتماعية أو افتصادية أو نفسية وحتى إذا لم يكن أنفسهن طرفا فيها فهن دائما اللاتي يدفعن الثمن الأكثر فداحة .والمقصود بالنساء ضحايا العنف الأسري أنهن النساء اللواتي تعرضن لأعتداء جسمي أو جنسي أو تم استغلالهن من أحد الأشخاص الذي تربطن به علاقة حميمة . ويعد العنف الأسرى عنفا ذو طبيعة خاصة وذلك لامتداد أثره على المحيطين بالمرأة سواء كانوا أبناء أم أقرباء مما يعكس أثارًا سلبية على حركة تقدم المجتمع من خلال الخلل في قيام المرأة بأدوارها خاصة دورها في تنشئة الأجيال نظرا للاضطرابات النفسية التي تفرزها التنشئة الخاطئة للأم المقهوةر والمعنفة المحبطة فهي تلجأ إما إلى الإهمال أو العنف تجاه أبنائها للتنفيس عن حالتها النفسية ما قد يدفعهم إلى خيارات فاسدة لا تتوقع معها تقدم أو تطوير يقوم به أجيال المتسقبل بالإضافة إلى الأثر السلبي للعنف على المدى القصير على تعليم وصحة ومشاركة المرأة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية مما يؤثر مباشرة على تقدم المجتمع ، وبالتلي فإن التمييز ضد المراة سواء في لااسرة أو المجتمع يحرمها من المساواة في جميع مجالات الحياة ويعتبر مظهراً لعلاقات غير متكافئة بين الرجل والمرأة هو انتهاك لحقوقها كإنسان .
من بين أشكال العنف ضد المراة على سبيل المثال :
العنف في محيط الأسرة : ويشمل التعرض بالضرب على يدي الرفيق الحميم ، والتعدي الجنسي على أطفال الأسرة الإناث والعنف المتصل بالقهر ، من اغتصاب الزوجة ، وتشويه الأعضاء التنالية الأنثوية وغير ذلك من الممارسات التقليدية المؤذية للمرأة .
ويكن ايضا أن يُدرج ضمن هذه الفئة التعدي على خدم المنازل بما في ذلك الحبس غير الطوعي والقسوة الجسدية والظروف المماثلة من الرق والاعتداء الجنسي .
العنف ضد المرأة في إطار المجتمع : ويشمل الاغتصاب ، والتعدي الجنسي ، والمضايقة في الطريق العام ووسائل المواصلات العامة . والتعدي الجنسي في أماكن العمل وفي المؤسسات التعليمية وغيرها . كما يتدرج ضمن هذه الفئة الاتجار في النساء ، وإرغامهن على البغاء والعمل القسري ، فلا عن الاغتصاب وغيره من الانتهاكات على أيدي الجماعات المسلحة .
العنف بسبب النوع : ترتكبة الدولة أو تتغاضى عنه ، عناصر رسمية ، مثل : أفراد الشرطة وحراس السجون والجنود وحرس السجون والجنود وحرس الحدود ومسئولو الهجرة ومن على شاكلتهم . وتشمل هذه الفئة على سبيل المثال ، الاغتصاب على أيدي القوات الحكومية خلال الصراعات المسلحة والتعقيم الفسري والتعذيب في الحجز ، والعنف الذي يرتكبه المسئولون ضد اللاجئات .
وفي كل هذه الفئات قد يكون العنف جسديا ونفسيا وجنسيا .
محاور العنف الأساسية في مصر :
اولا : العنف الاسري : تعدد صور العنف الأسري وأشكاله ، إلا أن الكثير من تلك الصور لا يمكن حصرها رسميا لكونها لا تمثل جريمة ، وبالتالي لا تظهر في الإحصائيات الرسمية أو سجلات النيابات والمحاكم . وتجدر الإشارة إلى أن النقافة المصرية تلعب دورا هاما في انتشار العنف ضد الأنثى والنظر إليها بصورة دونية خاصة في الأسر المتواجدة في المجتمعات الريفية الغير متحضرة .
ويقع العنف الأسري على لاانثى داخل الأسرة من خلال مواقفها وأدوارها المختلفة سواء أكانت أما أم زوجة أو ابنة أي خلال دورة حياتها كما يلي :
1ـ الضرب : أشارت نتائج المسح السكاني الصحي لعام 1995 أن 35% من الزوجات في سن 15 إلى 49 تعرضن للضرب من قبل ازواجهم مرة على الأقل في خلال عمر الزواج ، وأن التعليم يسهم في تمكين المرأة يصورة واضحة حيث أظهرت نتائج الدراسة أن 14.3 % من هؤلاء السيدات هن من الحاصلات على تعليم ثانوي أو أعلى تم ضربهم على الأقل مرة واحدة على الأقل خلال حياتهم الزوجية في مقابل 42.2 % من اللاتي لم يحصلوا على اي تعليم .كذلك يسهم عمل المرأة بأجر في تقليل حدة العنف الموجه ضدها من قبل زوجها ، حيث نجد أن النساء اللاتي يعملن بأجر نقدي يتعرضن للضرب بنسب 20.5% مقارنة بالنساء اللاتي لا يعملن بأجر نقدي في مقابل 37.5% من السيدات لا يعملن بأجر نقدي واللاتي يتعرضن للضرب أي بمقدار الضعف عن النساء اللاتي يعملن بأجر نقدي . هذا ويرجع سبب سالصرب إلى حرق الزوجة للطعام بنسبة 27.2% أو إهمال الأطفال بنسبة 50.9% أو تضييع الأموال بنسبة 64.2% أو بسبب رفض الزوجات للمعاشرة الزوجية بنسبة 69.9% وأخيرا بسبب زوجات بيردوا على أزواجهم بنسبة 99.1% وجدير بالإشارة أن الدراسة السابقة أظهرت أن 86.4% من السيدات في العينة أوجدوا على ألاقل تبريرا واحدا لضرب الزوج لزوجته مما يعكس مدى انتشار وتقبل ثقافة ضرب الزوج لزوجته بين السيدات مما يسترعي وقفة حسامة للتغيير .. ومن ناحية أخرى أشارت أحد الدراسات الميدانية أن المراة ضحية مفضلة في جرائم العنف الأسرى ، وأن الضربأكثر صور ذلك العنف شيوعا ضدها ، وتشير نتائج دراسة احصائية عن العنف العائلي ـ تمت 1993 ـ إلى أن المرأة كام وزوجة وأخت وبنت وبنت عم كانت ضحية بنسبة 40.8% من جرائم القتل ، و 54.4% من جرائم الضر المفضي إلى موت واليت تمت على يد أحد أفراد العائلة في ذلك العام ..
__________________