الخدمة الاجتماعية تحتفل بعيدها المئوي
يعتبر عام 1998م معلما بارزا على طريق حياة الخدمة الاجتماعية , إذ أنها تحتفل في هذا العام ببلوغ المائة من عمرها كمهنة , وذلك منذ إنشاء أول برنامج منظم لتعليم الخدمة الاجتماعية في عام 1898م تحت مسمى "مدرسة نيويورك للاحسان" والذي تحول فيما بعد ليصبح "كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة كولومبيا" بنيويورك وقد تلا ذلك إنشاء كليات الخدمة الاجتماعية في عدد من الجامعات , فوصل عدد كليات الخدمة الاجتماعية في عام 1919م إلى 17 كلية شكلت فيما بينها اتحاد لمدارس الخدمة الاجتماعية تحول في المراحل التالية ليصبح "مجلس تعليم الخدمة الاجتماعية" في الولايات المتحدة council on social work education CSWE , ويعد ذلك بعامين (في عام 1921م) فقد أنشأت أول منظمة عضوية للأخصائيين الاجتماعيين , والتي اندمجت مع غيرها من المنظمات المهنية عام 1955م لتكون مع بعضها "الجمعية الأمريكية للأخصائيين الاجتماعيين" (NASW) أو the national association of social workers.
لذا فان الاحتفال بالعيد المئوي للخدمة الاجتماعية يشهد على الساحة إنجازات مهنة فتية قد استجابت لحاجات المجتمعات والى مواجهة مشكلاتها الاجتماعية والى تنمية مواردها الإنسانية فانتشرت انتشارا كبيرا ليس فقط في الولايات المتحدة بل في كل أرجاء العالم , فإذا رجعنا إلى الإحصاءات الرسمية لوجدنا انه وفقا لمصادر المجلس الأمريكي لتعليم الخدمة الاجتماعية فان برامج إعداد الأخصائيين الاجتماعيين في أمريكا وحدها كما يلي
عدد 437 برنامجا في الجامعات الأمريكية تمنح درجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية كتخصص أساسي major.
عدد 132 كلية للخدمة الاجتماعية في الجامعات الأمريكية تمنح درجات الماجستير في الخدمة الاجتماعية msw.
عدد 63 كلية للخدمة الاجتماعية في الجامعات الأمريكية تمنح درجات الدكتوراه في الخدمة الاجتماعية ph.d/dsw.
أما عن مجموع أعداد الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في الولايات المتحدة بصفة عامة فان "المكتب الأمريكي لإحصاءات القوى العاملة" american buraeu of labor statistics وهو المنظمة الحكومية المعتمدة في هذا المجال فانه يقرر انه في عام 1996م
بلغ عدد الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مختلف ميادين الخدمة الاجتماعية ما يزيد عن نصف مليون585000 وظيفة
40% من هذا العدد يعملون في مؤسسات وهيئات حكومية , وبصفة أساسية في إدارات ووزارات الصحة والموارد البشرية , الصحة العقلية , الشؤون الاجتماعية , رعاية الطفولة , الإسكان , التربية والتعليم, السجون ودور رعاية الأحداث
فرص العمالة أمام الأخصائيين الاجتماعيين حتى عام 2006م ( التقرير يغطى فترة العشر سنوات 1996-2006) ستكون في زيادة مضطردة بمعدل أسرع من المعدل العام لنمو غيرها من المهن وذلك نتيجة لتزايد أعداد كبار السن , وازدياد الاهتمام بقضايا الجريمة وانحراف الأحداث , والأمراض العقلية والتخلف العقلي , وأمراض نقص المناعة المكتسبة , والمشكلات الأسرية
أما عن أعداد الأخصائيين الاجتماعيين المنضمين في الوقت الحالي إلى عضوية الجمعية الأمريكية للأخصائيين الاجتماعيين فتبلغ 155000 عضو معظمهم من الحاصلين على درجة ماجستير فى الخدمة الاجتماعية
أما على مستوى العالم فان إحصاءات الاتحاد الدولي للأخصائيين الاجتماعيين international federation of social workers الذي أنشئ بباريس عام 1928م تحت مسمى السكرتارية الدولية الدائمة للأخصائيين الاجتماعيين وتحول إلى مسماه الحالي عام 1950ويتكون في الوقت الحالي من 70 جمعية قومية للأخصائيين الاجتماعيين يمثلون جموع الأخصائيين الاجتماعيين في 70 دولة من دول العالم , وتبلغ عضوية الاتحاد اليوم ما يقرب من نصف مليون عضو 460000 من الأخصائيين الاجتماعيين
يعتبر عام 1998م معلما بارزا على طريق حياة الخدمة الاجتماعية , إذ أنها تحتفل في هذا العام ببلوغ المائة من عمرها كمهنة , وذلك منذ إنشاء أول برنامج منظم لتعليم الخدمة الاجتماعية في عام 1898م تحت مسمى "مدرسة نيويورك للاحسان" والذي تحول فيما بعد ليصبح "كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة كولومبيا" بنيويورك وقد تلا ذلك إنشاء كليات الخدمة الاجتماعية في عدد من الجامعات , فوصل عدد كليات الخدمة الاجتماعية في عام 1919م إلى 17 كلية شكلت فيما بينها اتحاد لمدارس الخدمة الاجتماعية تحول في المراحل التالية ليصبح "مجلس تعليم الخدمة الاجتماعية" في الولايات المتحدة council on social work education CSWE , ويعد ذلك بعامين (في عام 1921م) فقد أنشأت أول منظمة عضوية للأخصائيين الاجتماعيين , والتي اندمجت مع غيرها من المنظمات المهنية عام 1955م لتكون مع بعضها "الجمعية الأمريكية للأخصائيين الاجتماعيين" (NASW) أو the national association of social workers.
لذا فان الاحتفال بالعيد المئوي للخدمة الاجتماعية يشهد على الساحة إنجازات مهنة فتية قد استجابت لحاجات المجتمعات والى مواجهة مشكلاتها الاجتماعية والى تنمية مواردها الإنسانية فانتشرت انتشارا كبيرا ليس فقط في الولايات المتحدة بل في كل أرجاء العالم , فإذا رجعنا إلى الإحصاءات الرسمية لوجدنا انه وفقا لمصادر المجلس الأمريكي لتعليم الخدمة الاجتماعية فان برامج إعداد الأخصائيين الاجتماعيين في أمريكا وحدها كما يلي
عدد 437 برنامجا في الجامعات الأمريكية تمنح درجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية كتخصص أساسي major.
عدد 132 كلية للخدمة الاجتماعية في الجامعات الأمريكية تمنح درجات الماجستير في الخدمة الاجتماعية msw.
عدد 63 كلية للخدمة الاجتماعية في الجامعات الأمريكية تمنح درجات الدكتوراه في الخدمة الاجتماعية ph.d/dsw.
أما عن مجموع أعداد الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في الولايات المتحدة بصفة عامة فان "المكتب الأمريكي لإحصاءات القوى العاملة" american buraeu of labor statistics وهو المنظمة الحكومية المعتمدة في هذا المجال فانه يقرر انه في عام 1996م
بلغ عدد الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مختلف ميادين الخدمة الاجتماعية ما يزيد عن نصف مليون585000 وظيفة
40% من هذا العدد يعملون في مؤسسات وهيئات حكومية , وبصفة أساسية في إدارات ووزارات الصحة والموارد البشرية , الصحة العقلية , الشؤون الاجتماعية , رعاية الطفولة , الإسكان , التربية والتعليم, السجون ودور رعاية الأحداث
فرص العمالة أمام الأخصائيين الاجتماعيين حتى عام 2006م ( التقرير يغطى فترة العشر سنوات 1996-2006) ستكون في زيادة مضطردة بمعدل أسرع من المعدل العام لنمو غيرها من المهن وذلك نتيجة لتزايد أعداد كبار السن , وازدياد الاهتمام بقضايا الجريمة وانحراف الأحداث , والأمراض العقلية والتخلف العقلي , وأمراض نقص المناعة المكتسبة , والمشكلات الأسرية
أما عن أعداد الأخصائيين الاجتماعيين المنضمين في الوقت الحالي إلى عضوية الجمعية الأمريكية للأخصائيين الاجتماعيين فتبلغ 155000 عضو معظمهم من الحاصلين على درجة ماجستير فى الخدمة الاجتماعية
أما على مستوى العالم فان إحصاءات الاتحاد الدولي للأخصائيين الاجتماعيين international federation of social workers الذي أنشئ بباريس عام 1928م تحت مسمى السكرتارية الدولية الدائمة للأخصائيين الاجتماعيين وتحول إلى مسماه الحالي عام 1950ويتكون في الوقت الحالي من 70 جمعية قومية للأخصائيين الاجتماعيين يمثلون جموع الأخصائيين الاجتماعيين في 70 دولة من دول العالم , وتبلغ عضوية الاتحاد اليوم ما يقرب من نصف مليون عضو 460000 من الأخصائيين الاجتماعيين