الزعيم يتبرأ من الزعيم!!
تخلص الزعيم من لقب الزعيم.. هذا هو ما أعلنه "عادل إمام" أثناء تكريمه في مهرجان المسرح المصري؟! عادل لم يطلق على نفسه لقب "الزعيم" هذه حقيقة فهو عنوان واحدة من اشهر مسرحياته الخمس التي لعب بطولتها ووجدها البعض فرصة لكي يداعبوا عادل بعد أن كان عنوان المسرحية التي سبقتها هي "الواد سيد الشغال" كما أن أفلامه مثل "المتسول" ، "الهلفوت" ، "الواد محروس بتاع الوزير" وغيرها تحمل عناوين تجرح من تطلق عليه..
المؤكد أن لقب "الزعيم" كان يلقى صدى طيب لدى عادل إمام ودليلي على ذلك أن أصدقائه أيضاً من الصحفيين والإعلاميين كانوا يروجون له إلى درجة أن البعض عندما يريد أن ينتقده وألا يغضبه في نفس الوقت فإنه يقول لا يا زعيم أو ماكانش العشم يا زعيم أو خيرها في غيرها يا زعيم والعديد من الانتقادات التي كانت تحتمي وراء لقبه الأثير ، وفي كل الأحوال صارت هذه الكلمة ملازمة لعادل إمام عندما تقول الزعيم لا يتذكر الشباب أسماء مثل مصطفى كامل ولا سعد زغلول ولا جمال عبد الناصر بل صار "الزعيم" هو "عادل إمام" و "عادل إمام" هو "الزعيم"..
عادل إمام بعد أن تبرأ من اللقب بدأ يفند أسبابه التي تبدو جارحة لمن أحبوه فهو يقول أن هذا الاسم أصبح يطلق على علب الكشري والفول.. أليس هؤلاء هم المصريين آكلي الكشري والفول والطعمية فلم نسمع أن بائعي أو آكلي الكافيار والسيمون فيميه والفواجره - وهي لمن لا يعلم كبد الأوز أو البط - أطلقوا عليها اسم الزعيم ، جمهور عادل عندما يطلقون اسم "الزعيم" على أكلاتهم المفضلة فإنهم يعلنون حبهم له فإذا لم يكن قادراً على مشاركتهم الفول والطعمية فلماذا يستكثر سعادتهم بتناولها وهم يتذكرونه!!
لقد أرادت وزارة الثقافة من خلال المهرجان القومي للمسرح أن تكرم "عادل إمام" ولا اعتراض لي لأن "عادل إمام" ولا شك أحد علامات المسرح المصري المعاصر رغم ضآلة العدد الذي قدمه إلا أنه أحد القلائل الذين أضاءوا ليالي المسرح المصري على مدى تجاوز 30 عاماً محققاً أيضاً أعلى الإيرادات كما أن العديد من الجمهور العربي كان يأتي بالطائرة قاصداً مسرح "عادل إمام" ، ولكن يبدو أن توقيت التكريم هو الأمر الجدير بأن نتأمله، فلقد سبق لعادل قبل نحو شهرين أن رفض تكريم المهرجان القومي للسينما الذي تنظمه أيضاً وزارة الثقافة المصرية وقال وقتها إنه يحتج على اسم الناقدة "خيرية البشلاوي" التي كانت مكرمة، ولم أستوعب ما هي علاقة هذا بذاك فهو يكرم كنجم وهي تكرم كناقدة .. وخذل "عادل إمام" الجميع وأولهم الوزير..
أراد عادل بحضوره التكريم هذه المرة أن يثبت أنه لم يقصد إحراج الوزير ولكن كعادته عندما أراد أن يشكر الوزير على تكريمه أحرجه أيضاً وهو يقول أنه لا أحد يفهم لوحاته التشكيلية ، بات "عادل إمام" في أعماله الفنية الأخيرة وقد خانته بوصلة الاختيار وهي نفس البوصلة التي تخونه في كل أحاديثه وتبريراته وأيضاً مداعباته!!
المؤكد أن لقب "الزعيم" كان يلقى صدى طيب لدى عادل إمام ودليلي على ذلك أن أصدقائه أيضاً من الصحفيين والإعلاميين كانوا يروجون له إلى درجة أن البعض عندما يريد أن ينتقده وألا يغضبه في نفس الوقت فإنه يقول لا يا زعيم أو ماكانش العشم يا زعيم أو خيرها في غيرها يا زعيم والعديد من الانتقادات التي كانت تحتمي وراء لقبه الأثير ، وفي كل الأحوال صارت هذه الكلمة ملازمة لعادل إمام عندما تقول الزعيم لا يتذكر الشباب أسماء مثل مصطفى كامل ولا سعد زغلول ولا جمال عبد الناصر بل صار "الزعيم" هو "عادل إمام" و "عادل إمام" هو "الزعيم"..
عادل إمام بعد أن تبرأ من اللقب بدأ يفند أسبابه التي تبدو جارحة لمن أحبوه فهو يقول أن هذا الاسم أصبح يطلق على علب الكشري والفول.. أليس هؤلاء هم المصريين آكلي الكشري والفول والطعمية فلم نسمع أن بائعي أو آكلي الكافيار والسيمون فيميه والفواجره - وهي لمن لا يعلم كبد الأوز أو البط - أطلقوا عليها اسم الزعيم ، جمهور عادل عندما يطلقون اسم "الزعيم" على أكلاتهم المفضلة فإنهم يعلنون حبهم له فإذا لم يكن قادراً على مشاركتهم الفول والطعمية فلماذا يستكثر سعادتهم بتناولها وهم يتذكرونه!!
لقد أرادت وزارة الثقافة من خلال المهرجان القومي للمسرح أن تكرم "عادل إمام" ولا اعتراض لي لأن "عادل إمام" ولا شك أحد علامات المسرح المصري المعاصر رغم ضآلة العدد الذي قدمه إلا أنه أحد القلائل الذين أضاءوا ليالي المسرح المصري على مدى تجاوز 30 عاماً محققاً أيضاً أعلى الإيرادات كما أن العديد من الجمهور العربي كان يأتي بالطائرة قاصداً مسرح "عادل إمام" ، ولكن يبدو أن توقيت التكريم هو الأمر الجدير بأن نتأمله، فلقد سبق لعادل قبل نحو شهرين أن رفض تكريم المهرجان القومي للسينما الذي تنظمه أيضاً وزارة الثقافة المصرية وقال وقتها إنه يحتج على اسم الناقدة "خيرية البشلاوي" التي كانت مكرمة، ولم أستوعب ما هي علاقة هذا بذاك فهو يكرم كنجم وهي تكرم كناقدة .. وخذل "عادل إمام" الجميع وأولهم الوزير..
أراد عادل بحضوره التكريم هذه المرة أن يثبت أنه لم يقصد إحراج الوزير ولكن كعادته عندما أراد أن يشكر الوزير على تكريمه أحرجه أيضاً وهو يقول أنه لا أحد يفهم لوحاته التشكيلية ، بات "عادل إمام" في أعماله الفنية الأخيرة وقد خانته بوصلة الاختيار وهي نفس البوصلة التي تخونه في كل أحاديثه وتبريراته وأيضاً مداعباته!!