]موسم هروب المطربين من سباق الصيف!
(إليسا ـ محمد فؤاد ـ أصالة ـ كاظم الساهر ـ روبي ـ آمال ماهر ـ لطيفة ـ خالد سليم ـ مصطفى قمر ـ محمد حماقي ـ غادة رجب ـ لؤي ـ هيثم شاكر ـ نوال الزغبي ـ بهاء سلطان ـ خالد عجاج ـ محمد الحلو ـ حسن الأسمر ـ عبد الباسط حمودة).
خوض السباق
هذه مجرد نماذج بسيطة لأسماء مطربين ومطربات نعشق جميعاً سماع أصواتهم، ولم يشهد سباق صيف هذا العام صدور أي ألبومات جديدة لهم، هذا على الرغم من قيامهم قبل قدوم الصيف بالإعلان سواء في أحاديثهم الصحفية أو التليفزيونية أو عبر مواقعهم الإلكترونية عن استعدادهم لخوض سباق هذا العام، بل وتأكيدهم على أن الكثيرين منهم انتهوا من تسجيل ألبوماتهم الجديدة، وهو ما أكدته أيضاً الشركات المتعاونة معهم، ثم جاء السباق وأوشك على الانتهاء دون أن يتم إصدار ألبوماتهم هذه.
فشل وسقوط
اللافت حقاً أننا حينما توجّهنا للشركات المتعاونة مع هؤلاء المطربين ومعظمها من الشركات الكبيرة مثل: روتانا وعالم الفن وفري ميوزيك وهاي كواليتي.. وأيضاً الأصدقاء وبن الخطيب بالنسبة للألبومات الشعبية؛ لكي نتعرّف على الأسباب التي أدت إلى عدم إصدار ألبومات هؤلاء المطربين كما تم الإعلان من قبل فوجئنا بآخر شيء كنا نتوقعه، وهو أن هؤلاء المطربين هم الذين طالبوا بعدم إصدار ألبوماتهم ومن ثم تأجيلها لأي سباقات أخرى، كما أشاروا لعدم رضائهم عن السباق الصيفي بدليل فشل وسقوط معظم الألبومات التي صدرت فيه رغم أن الكثير من هذه الألبومات كما يقولون كانت شديدة التميّز بل ونالت إعجاب هؤلاء المطربين وتوقعوا أن تحقق نجاحاً كبيراً في السباق، وهو ما لم يحدث مما أصابهم بالقلق الشديد، وكان من هؤلاء المطربين الذين طالبوا الشركات بتأجيل ألبوماتهم هذه مجموعة من مطربي روتانا مثل: إليسا وكاظم الساهر، وأيضاً محمد فؤاد الذي توقّف عن تسجيل بقية أغنيات ألبومه بعد اتخاذه قرار التأجيل رغم أن غيابه عن الجمهور تخطّى الثلاثة أعوام، ومن ثم كان من المفترض كما سبق وأكد بنفسه أنه سيعود في هذا السباق لكونه يشعر بوحشة شديدة لجمهوره.
على نفقتهم
ولم يكن محمد فؤاد هو الذي توقّف عن تسجيل أغنيات ألبومه الجديد فحسب، بينما هناك أيضاً مطربون آخرون ممن يتعاونون مع شركات أخرى مثل مصطفى قمر وهيثم شاكر وآمال ماهر وأصالة بل وروبي.. جميعهم توقفوا عن تسجيل الأغنيات المتبقية من ألبوماتهم بعد اتخاذهم لقرار الخروج من السباق، وامتد الأمر للمطربين الذين يقومون بتسجيل أغنياتهم على نفقتهم الخاصة دون الاتفاق مع أي شركة مثل خالد عجاج وحسن الأسمر بل وبهاء سلطان الذي يعاني من تفجر أزماته مع نصر محروس فري ميوزيك، ووصلت العلاقة بينهما لساحات المحاكم ورغم حصول نصر محروس على حكم قضائي يجبر بهاء سلطان على الاستمرار معه، إلا أن بهاء مازال مصرّا على الانفصال وقام بتسجيل أربع أغنيات من ألبومه على نفقته الخاصة؛ ليعلن وبشكل صريح تحدّيه له وإصراره على الانفصال عنه مثل شيرين وتامر حسني.