متمردون يمنيون يخطفون 15 من موظفي الهلال الاحمر
صنعاء (رويترز) - قال مسؤول في الحكومة اليمنية إن متمردين شيعة خطفوا 15 من موظفي الاغاثة واشتبكوا مع القوات الحكومية يوم الجمعة في شمال البلاد.
وقال حسن المناع محافظ صعدة ان أتباع عبد الملك الحوثي خطفوا يوم الخميس أطباء وممرضين ومسؤولين واداريين يعملون في الهلال الاحمر من مخيم للاجئين.
وصرح المناع بأن المتمردين تسببوا في نزوح نحو 17 ألف اسرة من ديارها في محافظة صعدة الجبلية في شمال البلاد خلال الايام الاربعة الماضية طبقا لما ورد على موقع وزارة الدفاع اليمنية على الانترنت.
وأبلغ اليمن المتمردين يوم الخميس بشروط لوقف اطلاق النار لانهاء حملة تشنها الحكومة ضدهم في شمال البلاد ذات الاغلبية السنية.
ورفض المتمردون عرض الهدنة ونفوا احتجاز اي مدنيين مخطوفين.
ويقول مسؤولون يمنيون ان المتمردين يريدون فرض حكم لرجال الدين كان سائدا في اليمن حتى الستينيات من القرن الماضي. بينما يقول المتمردون انهم يدافعون عن قراهم في مواجهة القمع الحكومي.
وشملت الشروط انسحاب المتمردين وازالة كل نقاط التفتيش وتوضيح مصير الاجانب المخطوفين.
وتلزم الشروط كذلك المتمردين باعادة معدات عسكرية ومدنية استولوا عليها وتسليم المسؤولين عن خطف مجموعة من تسعة أجانب في يونيو حزيران والتوقف عن التدخل في شؤون السلطات المحلية.
وقال مسؤولون محليون ومتمردون يوم الاربعاء ان القتال بين القوات اليمنية المدعومة بالطائرات المقاتلة والمتمردين الشيعة أدى الى مقتل واصابة العشرات في شمال البلاد.
والى جانب معاركه ضد التمرد الشيعي في الشمال يواجه اليمن أحد أفقر الدول العربية نزعة انفصالية متزايدة في الجنوب وموجة من هجمات القاعدة.
وعين جناح القاعدة في اليمن زعيما جديدا هذا العام وقال انه سيمد نطاق هجماته لباقي دول الخليج العربية خاصة السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.
وفي يوليو تموز عام 2008 قال الرئيس اليمني على عبد الله صالح ان القتال المتقطع الذي دام أربع سنوات مع المتمردين الشيعة في الشمال انتهى وانه يجب أن يحل الحوار محل الصراع. وعلى الرغم من مساعيه لبدء محادثات استمرت أعمال قتالية متفرقة وزادت حدة في الاسابيع القليلة الماضية.
وينتمي المتمردون الى الطائفة الزيدية الشيعية ويريدون اقامة مدارس زيدية في منطقتهم ويعارضون تحالف الحكومة مع الولايات المتحدة ويقولون انهم يدافعون عن قراهم ضد قمع الحكومة.
صنعاء (رويترز) - قال مسؤول في الحكومة اليمنية إن متمردين شيعة خطفوا 15 من موظفي الاغاثة واشتبكوا مع القوات الحكومية يوم الجمعة في شمال البلاد.
وقال حسن المناع محافظ صعدة ان أتباع عبد الملك الحوثي خطفوا يوم الخميس أطباء وممرضين ومسؤولين واداريين يعملون في الهلال الاحمر من مخيم للاجئين.
وصرح المناع بأن المتمردين تسببوا في نزوح نحو 17 ألف اسرة من ديارها في محافظة صعدة الجبلية في شمال البلاد خلال الايام الاربعة الماضية طبقا لما ورد على موقع وزارة الدفاع اليمنية على الانترنت.
وأبلغ اليمن المتمردين يوم الخميس بشروط لوقف اطلاق النار لانهاء حملة تشنها الحكومة ضدهم في شمال البلاد ذات الاغلبية السنية.
ورفض المتمردون عرض الهدنة ونفوا احتجاز اي مدنيين مخطوفين.
ويقول مسؤولون يمنيون ان المتمردين يريدون فرض حكم لرجال الدين كان سائدا في اليمن حتى الستينيات من القرن الماضي. بينما يقول المتمردون انهم يدافعون عن قراهم في مواجهة القمع الحكومي.
وشملت الشروط انسحاب المتمردين وازالة كل نقاط التفتيش وتوضيح مصير الاجانب المخطوفين.
وتلزم الشروط كذلك المتمردين باعادة معدات عسكرية ومدنية استولوا عليها وتسليم المسؤولين عن خطف مجموعة من تسعة أجانب في يونيو حزيران والتوقف عن التدخل في شؤون السلطات المحلية.
وقال مسؤولون محليون ومتمردون يوم الاربعاء ان القتال بين القوات اليمنية المدعومة بالطائرات المقاتلة والمتمردين الشيعة أدى الى مقتل واصابة العشرات في شمال البلاد.
والى جانب معاركه ضد التمرد الشيعي في الشمال يواجه اليمن أحد أفقر الدول العربية نزعة انفصالية متزايدة في الجنوب وموجة من هجمات القاعدة.
وعين جناح القاعدة في اليمن زعيما جديدا هذا العام وقال انه سيمد نطاق هجماته لباقي دول الخليج العربية خاصة السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.
وفي يوليو تموز عام 2008 قال الرئيس اليمني على عبد الله صالح ان القتال المتقطع الذي دام أربع سنوات مع المتمردين الشيعة في الشمال انتهى وانه يجب أن يحل الحوار محل الصراع. وعلى الرغم من مساعيه لبدء محادثات استمرت أعمال قتالية متفرقة وزادت حدة في الاسابيع القليلة الماضية.
وينتمي المتمردون الى الطائفة الزيدية الشيعية ويريدون اقامة مدارس زيدية في منطقتهم ويعارضون تحالف الحكومة مع الولايات المتحدة ويقولون انهم يدافعون عن قراهم ضد قمع الحكومة.